إذا كنا نخشى البدانة، وأصابنا بعض الجوع، فسنحتاج إلى اللجوء لأطعمة لا تزيد من وزننا، وهي في نفس الوقت مفيدة لصحتنا وأجسامنا. وكما نتوقع، تكمن أغلب هذه الخيارات في أصناف الخضراوات والفاكهة، وبعض الحبوب، وفي المأكولات البحرية.
ونعرض فيما يلي أحد أهم هذه الخيارات، حسب رأي مختصي التغذية، وتفاصيل ميزاتها الفريدة:
** الحبوب**
1- الشوفانإن الألياف التي يزخر بها الشوفان المغلي تساعد في توازن مستويات سكر الدم، وتنظيم وظيفة القولون، وإذا تناولتها مع الحليب منخفض الدسم في الصباح فستوفر لك فطورا يمنحك الحس بالشبع خلال اليوم، ويجنبك تناول المزيد من الحريرات المكتسبة من أطعمة وأكلات غير مناسبة لصحتك.
** الحبوب**
1- الشوفانإن الألياف التي يزخر بها الشوفان المغلي تساعد في توازن مستويات سكر الدم، وتنظيم وظيفة القولون، وإذا تناولتها مع الحليب منخفض الدسم في الصباح فستوفر لك فطورا يمنحك الحس بالشبع خلال اليوم، ويجنبك تناول المزيد من الحريرات المكتسبة من أطعمة وأكلات غير مناسبة لصحتك.
2- الأرز الأسمرجرب تبديل الأرز الأبيض المعروف بالأرز الأسمر (أو الأسود غير الشائع)، لأنهما أقل احتواء على النشويات والكالوري، وأدعى لتجنب التبدلات السريعة في مستويات سكر الدم، وبإمكانك رشهما على طبق السلطة أو تناولهما كصحن جانبي.
** المأكولات البحرية**
1- السمك المفلطح Flounderيعتبر السمك المفلطح من أقل أنواع السمك منحا للكالوري، ومع ذلك فوجبة واحدة منه تحتوي نصف الكمية الموصاة بها من معدن السيلينيوم والفيتامين B12، وحوالي 300 ملغم من الحموض الشحمية العظيمة الفائدة أوميغا 3 Omega.
2- القريدس (الجمبري) Shrimpإن الحريرات التي تكسبها من أكل صدر دجاج، تعادل تقريبا ما يصلك من تناول 16 حبة جمبري كبيرة! ومع ذلك تحوي كل حبة من هذا الحيوان البحري حصة وافرة من البروتينات، ومعدن السيلينيوم، والفيتامين D، إضافة للحموض الشحمية أوميغا 3 Omega، ويفضل دوما انتخاب القريدس البري (لخلوه من مبيدات الحشرات).
3- سرطان البحر Scallopsيوفر سرطان البحر نصف الحريرات الغذائية التي تعطيها قطعة متواضعة من لحم البقر، لكنه مشبع بالبروتينات وبالعناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامين B12، ومعدن السيلينيوم.