الآباء والأمهات لا يستطيعون ترك أطفالهم يبكون خوفاً عليهم، وبسبب حنانهم الكبير على أبناءهم، ولكن عند بكاء رضيعك في المرة القادمة عليك بتركه! لا هذا ليس وحشياً ولا قاسياً، إنما له آثار إيجابية على طفلك حسب الدراسة المنشورة على NHS. وإذا أردت أن تعرف تفاصيل الدراسة أكمل القراءة.
هذا البحث كان في جامعة Flinders في أستراليا، وُضعت مجموعتان من الأطفال الرضع تحت الملاحظة من ناحية النوم والبكاء، حيث أنهم أرادوا التوصل إلى أفضل طريقة تجعل الأطفال الرضع ينامون نوماً هانئاً، سواء بترك الأطفال يبكون حتى النوم من غير مواساتهم، أو حملهم و تهدئتهم. تضمّنت الدراسة أيضاً ما إذا كان على الوالدين تحديد موعد نوم ثابت لأطفالهم أم لا.
هذا البحث كان في جامعة Flinders في أستراليا، وُضعت مجموعتان من الأطفال الرضع تحت الملاحظة من ناحية النوم والبكاء، حيث أنهم أرادوا التوصل إلى أفضل طريقة تجعل الأطفال الرضع ينامون نوماً هانئاً، سواء بترك الأطفال يبكون حتى النوم من غير مواساتهم، أو حملهم و تهدئتهم. تضمّنت الدراسة أيضاً ما إذا كان على الوالدين تحديد موعد نوم ثابت لأطفالهم أم لا.
تضمّن البحث 43 رضيعاً أعمارهم تراوحت بين الـ 6 والـ 16 شهراً، وكان 63% منهم من الإناث. وقسموهم إلى 3 أقسام في طريقة تعاملهم مع نوم أطفالهم.
القسم الأول: 14 رضيعاً، وكانوا يتركون الأطفال حتى وإن بدأوا البكاء، ويحاولون تهدئتهم ولكن لا يشعلون الأضواء أو يحملونهم من أسرتهم.
القسم الثاني: 15 رضيعاً، وهم يؤخرون موعد نوم أطفالهم مدة 30 دقيقة إذا استغرقوا أكثر من 15 دقيقة للخلود إلى النوم.
القسم الثالث: 14 رضيعاً، ثقفوا آباءهم حول نوم الرضع وتركوهم يفعلون ما يريدونه.
كيف فسر الباحثون النتائج من مجموعة الأطفال؟
مجموعة الأطفال الرضع الذين أجري عليهم البحث قد تكون صغيرة، ولكن معدل بكائهم تقلّص إلى النصف تقريباً كل ليلة بنسبة ملحوظة لكل المجموعات الثلاث! هذا يعني أن عدم حمل الأطفال هو الحل الأنسب لصراخهم وبكائهم ليلاً، وهذا أمر جيد على عكس ما يتداوله الناس بأنه فعل وحشي وقاسٍ!