في زحمة الحياة، تتدفق معلومات هائلة كل يوم عن الصحة والجغرافيا والسياسة، ويحصل ألا نعرف كثيرا منها، حتى أنه قد يبدو غرائبيا بالنسبة إلينا.
موقع “إم إس إن” نشر قائمة بمعلومات رجح أن قلة من الناس فقط يعرفون بأمرها، سواء تعلق الأمر بالصحة أو بمجالات أخرى.
من بين تلك الحقائق، أن الأسنان لا تنمو في فم الإنسان فقط، بل بإمكانها أن تظهر في أعضاء أخرى مثل الأنف أو حتى الدماغ والعين، وذلك بسبب أورام تسمى “الأورام المسخية”، تحتوي على أنسجة وخلايا مختلفة.
وتكون داخل تلك الأورام المسخية أسنان أو أصابع أو عظام أو غضاريف في أحيان أخرى، مسببة بذلك متاعب صحية كبرى للمصابين بها.
أما الحقيقة الثانية الطريفة فهي أن حرف z في الإنجليزية ينطق “زي” في الولايات المتحدة فقط، أما في باقي البلدان فيجري نطقه “زد”.
وثالث المعلومات، أن في العاصمة الفرنسية باريس مقبرة لعظام الموتى تضم رفات 6 ملايين إنسان، لتكون بذلك المقبرة الأكبر في العالم، وتولي السلطات الفرنسية أهمية لها، بحيث قامت بأعمال صيانة لها سنة 2014.
وبحسب القائمة نفسها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، دافيد بن غوريون، رشح العالم الألماني، ألبرت إنشتاين، لتولي رئاسة إسرائيل، لكن إنشتاين الذي ولد في عائلة يهودية رفض الأمر.
ومن المثير للاستغراب، أن 40 في المئة من الأميركيين يؤيدون تشييد جدار على حدود بلادهم مع كندا، بالرغم من غياب مشاكل مع جيرانهم في الشمال، وفق ما أبان عنه استطلاع لمؤسسة “بلومبرغ”.
وفي اليابان، توجد هناك، اليوم، جزر كاملة للقطط التي تفوق عدد السكان البشر ستة أضعاف كاملة، ومن أشهرها جزيرة أوشيما.
وبأستراليا، نجد جبلا يسمى “جبل خيبة الأمل”، وسمي كذلك سنة 1824 بعدما قصده المستكشفان البريطانيان، هاملتون هيوم ووليام هوفيل، كي يطلا منه على خليج “بور فيليب باي” من القمة، لكنهما وجدا أن كثافة الأشجار تحول دون رؤيته من القمة.
وإلى الولايات المتحدة، نجد أنه لا يزال مسموحا للمدرسين حتى اليوم، في تسع عشرة ولاية كاملة، بأن يضربوا التلاميذ خلال عملية التحصيل العلمي داخل الفصل.
وبأميركا نفسها، استطاع وليام فيليبس، أن يخترع عددا من إشارات المرور ولافتات الطرق التي باتت معتمدة في دول العالم، لكنه لم ينجح خلال أي فترة من حياته في تعلم قيادة السيارات.
وفي سنة 2011، اشترى طبيب أسنان كندي واحدة من أسنان الفنان جون لينون، بـ30 ألف و500 دولار، في مزاد علني، وغايته من ذلك أن يتم استخدام حمضها النووي لإنتاج نسخة مماثلة من لينون مستقبلا.